وبالجملة فاعلم ان كل ما يحتمله فهمك فان القرآن يلقيه اليك على الوجه الذي لو كنت في النوم مطالعا بروحك اللوح المحفوظ لتمثل ذلك لك بمثال مناسب يحتاج الى التعبير واعلم أن التأويل يجري مجرى التعبير فلذلك قلنا يدور المفسر على القشر اذ ليس من يترجم معنى الخاتم والفروج والأفواه كمن يدرك أنه أذان قبل الصبح