الفن الثاني : الفوائد .
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى .
وبعد : فقد كنت ألفت النوع الثاني من الأشباه والنظائر وهو : الفوائد على سبيل التعداد حتى وصلت خمسمائة فائدة ولم أجعل لها أبوابا ثم رأيت أن أرتبها أبوابا على طريق كتب الفقه المشهورة ة كـ الهداية و الكنز ليسهل الرجوع إليها وضممت إليها بعض ضوابط لم تكن في الأول تكثيرا للفوائد وفي الحقيقة هي : الضوابط و الاستثناءات والفرق بين الضابط و القاعدة : أن القاعدة تجمع فروعا من أبواب شتى و الضابط يجمعها من باب واحد هذا هو الأصل