( المياه ) جمع كثرة وجمع القلة أمواه والماء جوهر شفاف لطيف سيال والعذب منه به حياة كل نام وهو ممدود وقد يقصر . وأقسام المياه ( التي يجوز ) أي يصح ( التطهير بها سبعة مياه ) .
- 1 - أصلها ( ماء السماء ) لقوله تعالى : ( ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع في الأرض ) وهو طهور لقوله تعالى : ( ليطهركم به ) وهو ماء المطر لأن السماء ككل ما علاك فأظلك وسقف البيت سماء وماء الطل وهو الندى مطهر في الصحيح .
- 2 - ( و ) كذا ( ماء البحر ) الملح لقوله A " هو الطهور ماؤه الحل ميتته " .
- 3 - ( و ) كذا ( ماء النهر ) كسيحون وجيحون والفرات ونيل مصر وهي من الجنة .
- 4 - ( و ) كذا ( ماء البئر ) .
- 5 و 6 - ( و ) كذا ( ما ذاب من الثلج والبرد ) بفتح الباء الموحدة والراء المهملة واحترز به عن الذي يذوب من الملح لأنه لا يطهر يذوب في الشتاء ويجمد في الصيف عكس الماء وقبل انعقاده ملحا طهور .
- 7 - ( و ) كذا ( ماء العين ) الجاري على الأرض من ينبوع .
والإضافة في هذه المياه للتعريف لا للتقييد والفرق بين الإضافتين : صحة إطلاق الماء على الأول دون الثاني إذ لا يصح أن يقال لماء الورد هذا ماء من غير قيد بالورد بخلاف ماء البئر لصحة إطلاقه فيه