( وصح الاقتصار في الخطبة على ) ذكر خالص لله تعالى ( نحو تسبيحة أو تحميدة ) أو تهليلة أو تكبيرة لكن ( مع الكراهة ) لترك السنة عند الإمام وقالا لا بد من ذكر طويل يسمى خطبة وأقله قدر التشهد إلى قوله عبده ورسوله حمد وصلاة ودعاء للمسلمين والتسبيحة ونحوها لا تسمى خطبة وله قوله تعالى " فاسعوا إلى ذكر الله من غير فصل بين كونه ذكرا طويلا يسمى خطبة أو لا ولقضية عثمان Bه لما قال الحمد لله فارتج عليه ثم نزل وصلى بهم ولم ينكر عليه أحد منهم فكان إجماعا منهم