ههنا صلة في الكلام تقديره يسألونك الأنفال قال الله تعالى قل الأنفال لله والرسول وإنما سألوه ان ينفلهم الغنيمة وذلك ان رسول الله صلع لما رأى ضعفهم وقلة عدتهم يوم بدر فقال مرغبا لهم ومحرضا من قتل قتيلا فله سلبه ومن أسر أسيرا فله فداؤه فلما وضعت الحرب أوزارها نظر في الغنيمة فاذا هي أقل من العدد فنزلت هذه الآية ثم صارت منسوخة بقوله تعالى واعلموا أنما غنمتم من شيء فإن لله خمسه وللرسول الآية .
الآية الثانية قوله تعالى وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان معذبهم وهم يستغفرون ثم نزلت بعدها آية ناسخة لها وهي التي تليها قوله تعالى وما لهم إلا يعذبهم الله .
الآية الثالثة قوله تعالى وإن جنحوا للسلم فاجنح لها الى ههنا النسخ