الجاهلية فدخلا الكعبة فزنيا الكعبة فيها فمسخهما الله تعالى صنمين فوضعت المشركون الصنم الذي كان رجلا على الصفا والصنم الذي كان امرأة على المروة وعبدوهما من دون الله تعالى فلما أسلمت الأنصار تحرجوا أن يسعوا بينهما فأنزل الله تعالى إن الصفا والمروة من شعائر الله الآية ثم نسخ الله تعالى ذلك بقوله ومن يرغب عن ملة ابراهيم إلا من سفه نفسه الآية .
الآية الثامنة قوله تعالى إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى الى قوله ويلعنهم اللاعنون نسخها الله تعالى عمن أسلم بالاستثناء وهو قوله تعالى إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا وقال أبو هريرة لولا هذه الآية ما حدثتكم بشيء