في سفر فعميت عليهم القبلة فصلوا الى غير جهتها فلما تبينوا ذلك رجعوا الى رسول الله صلع فأخبروه فنزلت هذه الآية ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله .
وقال قتادة والضحاك وجماعة لما قدم رسول الله صلع المدينة صلى نحو بيت المقدس سبعة عشر شهرا ثم حول الى الكعبة وهذا قول الأكثرين من أهل التاريخ منهم معقل بن يسار والبراء بن عازب وقال قتادة ثمانية عشر شهرا وفيها رواية أخرى عن ابراهيم الحربي قال فيها ثلاثة عشر شهرا وقال آخرون قالت اليهود بعد تحويل القبلة لا يخلو محمد من