الفصل الثاني .
ذكر ترتيب ما أنزل بالمدينة .
أول ما نزل بالمدينة سورة البقرة ثم الأنفال ثم آل عمران ثم الأحزاب ثم الممتحنة ثم النساء ثم الزلزلة ثم الحديد ثم محمد ثم الرعد ثم الرحمن ثم الإنسان ثم الطلاق ثم ألم يكن ثم الحشر ثم النصر ثم النور ثم الحج ثم المنافقون ثم المجادلة ثم الحجر ثم التحريم ثم الصف ثم الجمعة ثم التغابن ثم الفتح ثم التوبة ثم المائدة .
ومنهم من يقدم المائدة على التوبة .
فهذا ترتيب ما نزل بالمدينة وهو ثمان وعشرون سورة وفي هذه السور ما هو مكي كله وما هو مدني كله أو مدني ومكي على حكم ما نزل ومر كثير منه .
قلت وقد رأيت في بعض التفاسير سبعا وعشرين سورة مختلفا في تنزيلهن هل هو مكي أم مدني وهي .
الفاتحة الرعد الحج العنكبوت محمد الرحمن الحديد المجادلة التغابن المزمل الإنسان المطففين الفجر التين القدر ألم يكن الزلزلة العاديات العصر الهمزة قريش الماعون الكوثر الفلق الناس الكافرون الصمد فالرعد .
قال الأكثرون مكية وقال قتادة مدنية .
والحج قيل مكية غير آيتين وقيل مدنية غير أربع آيات فراجعه