فصل .
وهو على ثلاثة أنواع .
نسخ الخط والحكم .
عن أنس بن مالك Bه قال كنا نقرأ سورة تعدل سورة التوبة ما احفظ منها إلا هذه الآية لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى إليهما ثالثا ولو أن لهما ثالثا لابتغى إليه رابعا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب .
والثاني نسخ الخط دون الحكم .
عن عمر Bه قال كنا نقرأ ألا ترغبوا الرغبة عنهما بمعنى الإعراض عن آبائكم ومن ذلك الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم معناه المحصن والمحصنة .
والثالث نسخ الحكم دون الخط أوله أمر القبلة بأن المصلي يتوجه حيث شاء لقوله تعالى D فأينما تولوا فثم وجه الله 115 مدنية البقرة 2 فنسخ ذلك والتوجه إلى بيت المقدس بقوله D فول وجهك شطر المسجد الحرام 144 مكية البقرة 2 ونظائرها كثيرة سيأتي ذكرها في موضعه إن شاء الله