التمويه و الكذب و يجدوا في حفظه بعد السماع و الطلب انتهى كلامه .
و لما وقفت على هذه الخطبة لخطابها و سعيت إلى الوصول لألج من أبوابها فوجدته C قد وقع فيما عاب من إيراد كثير من ذلك بغير إسناد مع تصريحه بالمنع إلا فيما كان بالرواية والسماع ثم فيما أورده بالرواية والسماع ما لا يثبت لوهاء بعض رواته ثم ما اقتضاه كلامه أن الممنوع أن يساق الخبر من غير رواية دون سياق برواية أو سماع لا يكون فيه ذلك ليس بمسلم طردا و لا عكسا بل المحذور أن يكون الخبر من رواية من لا يوثق به سواء ساق المصنف سنده به أم لم يسقه فكم من سند موصول برواية كذاب أو متروك أو فاحش الغلط وكم من خبر يذكر بغير سند و ينبه على أنه من تصنيف فلان مثلا بسند قوي .
أفيرتاب من له معرفة أن الإعتماد على الثاني هو الذي يتعين قبوله أو يشك عالم أن الاعتماد على الأول هو الذي يتعين اجتنابه .
ثم إن ظاهر كلامه أنه استوعب ما تصدى له و قد فاته من شيء كثير فلما رأيت الناس عكفوا على كتابه وسلموا له الاستبداد بهذا الفن من فحوى خطابه تتبعت مع تلخيص كلامه ما فاته محذوف الأسانيد غالبا لكن مع بيان حال