على الحق أهله .
قلت عبد العزيز بن يحيى ضعيف جدا ورواية هشام أصح لأنها موافقة لرواية محمد بن جعفر بن أبي كثير المخرجة في الصحيح .
ودلت هذه الرواية على أن مروان كان يكرر السؤال على هذه الآية لأن في الصحيح من طريق ابن أبي مليكة 337 أن حميد بن عبد الرحمن أخبره أن مروان قال لبوابه اذهب يا رافع إلى ابن عباس فقل له لئن كان كل امرىء يفرح بما أتى وأجب أن يحمد بما لم يفعل معذبا لنعذبن أجمعين فقال ابن عباس ما لكم ولهذه إنما أنزلت هذه في أهل الكتاب ثم تلا وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه قال ابن عباس سألهم النبي عن شيء فكتموه إياه وأخبروه بغيره وخرجوا وقد أروه أن قد أخبروه بالذي سألهم عنه واستحمدوا بذلك إليه وفرحوا بما أتوا من كتمان ما سألهم عنه .
وكذا أخرجه أحمد ومسلم والترمذي والنسائي وغيرهم