259 - قوله ز تعالى ولا يحزنك الذين يسارعون 328 في الكفر 176 .
تأتي في تفسير سورة المائدة .
260 - قوله تعالى ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم على الغيب 179 .
قال الثعلبي في هذه الآية إشارة إلى أن الذي وقع للمسلمين من الهزيمة يوم أحد كان لتمييز من اندس فيهم من المنافقين فأظهر القتال نفاقهم و يميز الخبيث وهو المنافق من الطيب وهو المؤمن ورجح أن الخطاب للمؤمنين وأن المراد بما كانوا عليه اندساس المنافقين واختلاطهم بهم وتوقعهم بهم الجوائح فميزهم الله بالوقعة المذكورة .
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق أسباط عن السدي قال حدث رسول الله أصحابه أن أمته عرضت عليه كما عرضت على آدم قال فأعلمت بمن يؤمن بي ومن يكفر بي فبلغ ذلك المنافقين فقالوا يزعم محمد أنه يعلم من يؤمن به ومن