طريق آخر أخرج الواحدي من طريق سهل بن عثمان العسكري عن ابن نمير عن حجاج عن سالم المكي عن ابن الحنفية كان المسلمون يكرهون أن يتصدقوا على فقراء المشركين حتى نزلت هذه الآية فأمروا أن يتصدقوا عليهم .
قول آخر أخرج الثعلبي من تفسير ابن الكلبي قال اعتمر رسول الله عمرة القضاء و كانت معه في تلك العمرة أسماء بنت أبي بكر فجاءتها أمها قتيلة وجدتها يعني لأمها تسألانها و هما مشركتان فقالت لا أعطيكما شيئا حتى أستأمر رسول الله فإنكما لستما على ديني فاستأمرته في ذلك فأنزل الله تعالى هذه الآية فأمرها رسول الله بعد نزول هذه الآية أن تتصدق عليهما فأعطتهما انتهى .
و قال مقاتل بن سليمان نزلت في أسماء بنت أبي بكر سألت النبي عن صلة جدها أبي قحافة فنزلت