بألف بعير بأقتابها و أحلاسها و تصدق برومة ركية كانت له على المسلمين فنزلت فيهما هذه الآية .
و قال مقاتل بمعناه مختصرا .
و قال ابن ظفر نزلت في أبي بكر و عمر و عثمان و علي و عبد الرحمن أما أبو بكر فأنفق جميع ماله و أما الباقون فأنفق نصف ما عنده و كذا ابن عوف وأما عثمان فاشترى بئر رومة و جهز جيش العسرة و أما علي فباع حائطا له باثني عشر ألفا فتصدق بجميعها و أصبح يوما و ليس عنده سوى أربعة دراهم فتصدق بها و كان كثير الإيثار على نفسه و قال أبو سعيد الخدري رأيت رسول الله رافعا يديه يدعو لعثمان بن عفان و يقول يا رب عثمان بن عفان رضيت عنه فارض عنه فما زال رافعا يده حتى طلع الفجر فأنزل الله D فيه