و لم ينفرد به أبو إسماعيل فقد أخرجه أبو بكر بن مردويه من وجه آخر عن عيسى فظهر ان المنفرد به عيسى وهو ضعيف عند اهل الحديث حتى أن ابن حبان ذكره في الضعفاء و لكن له شاهد من رواية ابن المنذر عن سفيان و لفظه 214 لما نزلت من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها قال النبي رب زد أمتي فنزلت مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل الآية فقال رب زد أمتي فنزلت من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا الآية فقال ربي زد أمتي فنزلت إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب .
و على تقدير أن يكون محفوظا فتضم هذه الآية إلى الآيات التي وقعت في