بالهاجرة و لم يكن يصلي صلاة أشد على أصحابه منها قال فنزلت 209 حافظوا على الصلوات و الصلاة الوسطى قال و قال إن قبلها صلاتين و بعدها صلاتين يعني ليليتين و نهاريتين ومن طريق ابن أبي ذئب عن الزبرقان إن رهطا من قريش مر بهم زيد بن ثابت فأرسلوا إليه رجلين يسألانه عن الصلاة الوسطى فقال زيد هي الظهر فقام رجلان منهما فلقيا أسامة بن زيد فسألاه فقال هي الظهر إن رسول الله كان يصلي الظهر بالهجير فلا يكون وراءه إلا الصف و الصفان الناس يكونون في قائلتهم وفي تجارتهم فقال رسول الله لقد هممت أن أحرق على أقوام لا يشهدون الصلاة بيوتهم فنزلت هذه الآية حافظوا على الصلوات وعلى الصلاة الوسطى .
قلت و قد اختلف في تعيين الوسطى على أقوال كثيرة أصحها أنها العصر و جمع الحافظ شرف الدين الدمياطي فيها كتابا اتصلت روايته و ليس هذا محل بسط ذلك