والطحاوي و الدارقطني من طريق ابن القاسم قلت لمالك فقال لي اشهد على ربيعة يحدثني عن سعيد بن يسار أنه سأل عبد الله بن عمر فقال لا بأس به .
وعند الطبري أن أناسا يروون عن سالم كذب العبد على أبي فقال مالك أشهد على يزيد بن رومان أنه أخبرني عن سالم عن ابن عمر مثل ما قاله نافع .
وقد أنكر عبد الله بن عباس على عبد الله بن عمر هذا القول و نسبه إلى الوهم في الفهم فقال فيما أخرجه أبو داود و غيره من طريق محمد بن إسحاق عن أبان بن صالح عن مجاهد عنه قال ابن عمر و الله يغفر له قد أوهم إنما كان هذا الحي من الأنصار فذكر القصة و في آخرها فأنزل الله نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم أي مقبلات و مدبرات و مستلقيات يعني موضع الولد أي من قبل دبرها أي في قبلها و قد تقدم في طرق القول الأول بأنها تكون باركة أو منبطحة و هذا الذي صار إليه اكثر العلماء و المبين يقضي على المجمل و الله أعلم .
وقد جاء عن أبي سعيد الخدري كنحو ما رواه نافع و غيره عن ابن عمر