فشق ذلك على الناس فشكوا إلى النبي ذلك فأنزل الله تعالى و يسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير إلى قوله حكيم .
وأخرجه سفيان الثوري في تفسيره من رواية أبي حذيفة النهدي عنه عن سالم الأفطس عن سعيد بن جبير مرسلا لم يذكر ابن عباس وهو أقوى فإن عطاء ابن السائب ممن اختلط وسالم أتقن منه .
ووافق الثوري على إرساله قيس بن الربيع عن سالم و سياقه أتم و لفظه كان اهل البيت يكون عندهم الأيتام في حجورهم فيكون لليتيم الصرمة من الغنم و يكون الخادم لأهل ذلك البيت فيبعثون خادمهم فيرعى للأيتام و تكون لأهل البيت الصرمة من الغنم و الخادم للأيتام فيبعثون خادم الأيتام يرعى عليهم فإذا كان الرسل وضعوا أيديهم جميعا و يكون الطعام للأيتام 181 و الخادم لأهل البيت أو يكون الخادم للأيتام و الطعام لأهل البيت فيأمرون الخادم فتصنع الطعام فيضعون