أبصر ووقع عند أبي داود بلفظ تصدق و عند غيره بلفظ أنفق و قدم أبو داود الولد على الزوجة و النسائي الزوجة على الولد وهكذا ذكره الثعلبي عن أبي هريرة لكن زاد بعد الولد الوالدين ثم القرابة و الباقي سواء إلا أنه لم يذكر الخادم و ليس عندهم أن هذه الآية نزلت في ذلك و قال قتادة في سبب نزولها أهمتهم النفقة فسألوا نبي الله فنزلت ما أنفقتم من خير وأخرج الطبري نحوه عن مجاهد .
125 - قوله تعالى كتب عليكم القتال وهو كره لكم الآية 216 .
هي نحو قوله تعالى في سورة النساء فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية الآية .
وكأن هذه سابقة على آية البقرة فإن فيها نوع تسلية و ترغيب في امتثال الأمر بالقتال