الصحيحين فساق من طريق معمر عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة في هذه الآية فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه قال قال رسول الله نحن الآخرون الأولون يوم القيامة نحن أول الناس دخولا الجنة بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا و أوتيناه من بعدهم فهدانا الله لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه فهذا اليوم الذي هدانا الله له و الناس لنا فيه تبع غدا لليهود بعد غد للنصارى .
وأخرجه ابن أبي حاتم من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن ابيه رفعه نحن الآخرون السابقون فذكر فيه الهداية للجمعة وزاد فيه و اختلفوا في الصلاة فمنهم من يركع و لا يسجد و منهم من يسجد و لا يركع ومنهم من يصلي وهو يتكلم ومنهم من يصلي وهو يمشي .
123 - قوله تعالى أم حسبتم أن تدخلوا الجنة و لما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء و الضراء وزلزلوا الآية 214 .
1 - قال الواحدي قال قتادة و السدي نزلت هذه الآية في غزوة الخندق حين أصاب المسلمين ما أصابهم من الجهد و الشدة و الخوف و الحر و البرد و ضيق