قلت تقدم إن عبد الغني واه وذكره مقاتل بن سليمان قال سبب نزولها أن عبد الله بن سلام ومن آمن معه من اهل التوراة استأذنوا النبي في قراءة التوراة في الصلاة فقال خذوا سنن محمد و شرائعه .
كذا أورده ابن ظفر والذي في تفسير مقاتل أن عبد الله بن سلام و سلام بن قيس وأسدا و أسيدا ابني كعب و يامين بن يامين وهم مؤمنو أهل التوراة وزاد في آخره فإن قرآن محمد نسخ كل كتاب كان قبله .
وقد أخرجه الطبري من وجه آخر عن ابن عباس وإن كان فيه انقطاع فهو أمثل من هذا فأخرج من طريق سنيد واسمه حسين بن داود قال حدثني حجاج هو ابن محمد عن ابن جريج قال قال ابن عباس في قوله ادخلوا في السلم كافة قال هم أهل الكتاب .
و من طريق عبيد بن سليمان سمعت الضحاك يقول مثله و به إلى ابن جريج عن عكرمة قوله ادخلوا في السلم كافة قال نزلت في ثعلبة و عبد الله بن سلام و ابن يامين و أسد وأسيد ابني كعب وسعية بن عمرو و قيس بن زيد وكلهم