لخبر أي فله خير حاصل بسببها من فزع بالتنوين يومئذ بالنصب ويقرأ من فزع يومئذ بالاضافة وقد ذكر مثله في هود عند قوله ومن خزي يومئذ .
قوله تعالى هل يجزون أي قال لهم وهو في موضع نصب على الحال أي فكبت وجوههم مقولا لهم هل يجزون .
قوله تعالى الذي حرمها هو صفة لرب وقرىء التي على الصفة للبلدة والله أعلم .
سورة القصص .
بسم الله الرحمن الرحيم .
قد تقدم ذكر الحروف المقطعة والكلام على ذلك .
قوله تعالى نتلوا عليك مفعوله محذوف دلت عليه صفته تقديره شيئا من نبا موسى وعلى قول الأخفش من زائدة و بالحق حال من النبأ .
قوله تعالى يستضعف يجوز أن يكون صفة لشيعا يذبح تفسير له أو حال من فاعل يستضعف ويجوز أن يكونا مستأنفين .
قوله تعالى منهم يتعلق بنرى ولا يتعلق ب يحذرون لأن الصلة لا تتقدم على الموصول و أن أرضعيه يجوز أن تكون أن مصدرية وأن تكون بمعنى أي .
قوله تعالى ليكون لهم اللام للصيرورة لالام الغرض والحزن والحزن لغتان .
قوله تعالى قرة عين أي هو قرة عين و لي ولك صفتان لقرة وحكى بعضهم أن الوقف على لا وهو خطأ لأنه لو كان كذلك لقال تقتلونه أي أتقلتونه على الانكار ولا جازم على هذا .
قوله تعالى فارغا أي من الخوف ويقرأ فرغا بكسر الفاء وسكون الراء كقولهم ذهب دمه فرغا أي باطلا أي أصبح حزن فؤادها باطلا ويقرأ فزعا وهو ظاهر ويقرأ فرغا أي خاليا من قولهم فرغ ألفناء إذا خلا وان مخففة من الثقيلة وقيل بمعنى ما وقد ذكرت نظائره وجواب لولا محذوف دل عليه ان كادت و لتكون اللام متعلقة بربطنا