ويقرأ بألف بعد الوأو مثل تحمار ويقرأ بهمزة مكسرو بين الوأو والراء مثل تطمئن و ذات اليمين ظرف لتزأور .
قوله تعالى ونقلبهم المشهور أنه فعل منسوب إلى الله D ويقرأ بتاء وضم اللام وفتح الباء وهو منصوب بفعل دل عليه الكلام أي ونرى تقلبهم و باسط خبر المبتدأ و ذراعيه منصوب به وإنما عمل اسم الفاعل هنا وان كان للماضي لأنه حال محكية لو اطلعت بكسر الوأو على الأصل وبالضم ليكون من جنس الوأو فرارا مصدر لأن وليت بمعنى فررت ويجوز أن يكون مصدرا في موضع الحال وأن يكون مفعولا له ملئت بالتخفيف ويقرأ بالتشديد على التكثير و رعبا مفعول ثان وقيل تمييز .
قوله تعالى وكذلك في موضع نصب أي وبعثناهم كما قصصنا عليك و كم ظرف و بورقكم في موضع الحال والأصل فتح الوأو وكسر الراء وقد قرىء به وباظهار القاف على الأصل وبادغامها لقرب مخرجها من الكاف واختير الادغام لكثرة الحركات والكسرة ويقرأ بإسكان الراء على التخفيف وبإسكانها وكسر الوأو على نقل الكسرة إليها كما يقال فخذ وفخذ وفخذ أيها أزكى الجملة في موضع نصب والفعل معلق عن العمل في اللفظ و طعاما تمييز .
قوله تعالى إذ بتنازعون إذ ظرف ليعلموا أو لأعثرنا ويضعف أن يعمل فيه الوعد لأنه قد أخبر عنه ويحتمل أن يعمل فيه معنى حق بنيانا مفعول وهو حكع بنيانه وقيل هو مصدر .
قوله تعالى ثلاثة يقرأ شإذا بتشديد الثاء على أنه سكن التاء وقلبها ثاء وأدغمها في تاء التأنيث كما تقول أبعث تلك ورابعهم كلبهم رابعهم مبتدأ وكلبهم خبره ولا يعمل اسم الفاعل هنا لأنه ماض والجملة صفة لثلاثة وليست حالا إذ لا عامل لها لأن التقدير هم ثلاثة وهم لا يعمل ولا يصح أن يقدر هؤلاء لأنها اشارة حاضر ولم يشيروا إلى حاضر ولو كانت الوأو هنا وفي الجملة التي بعدها لجاز كما جاز في الجملة الاخيرة لأن الجملة إذا وقعت صفة لنكرة جاز أن تدخلها الوأو وهذا هو الصحيح في ادخال الوأو في ثامنهم وقيل دخلت لتدل على أن ما بعدها مستأنف حق وليس من جنس المقول برجم الظنون وقد قيل فيها غير هذا وليس بشيء و رجما مصدر أي يرجمون رجما روى عن ابن كثير خمسة