فان قيل لم لم يقل فتذكرها الاخرى قيل فيه وجهان أحدهما أنه أعداد الظاهر ليدل على الايهام في الذكر والنسيان ولو أضمر لتعين عوده إلى المذكور والثاني أنه وضع الظاهر موضع المضمر تقديره فتذكرها وهذا يدل على أن احداهما الثانية مفعول مقدم ولا يجوز أن يكون فاعلا في هذا الوجه لأن الضمير هو المظهر بعينه والمظهر الاول فاعل تضل فلو جعل الضمير لذلك المظهر لكانت الناسية هي المذكرة وذا محال والمفعول الثاني لتذكر محذوف تقديره الشهادة ونحو ذلك وكذلك مفعول يأب وتقديره ولا يأب الشهداء اقامة الشهادة وتحمل الشهادة و إذا ظرف ليأب ويجوز أن يكون ظرفا للمفعول المحذوف و أن تكتبوه في موضع نصب بتسأموا وتسأموا يتعدى بنفسه وقيل بحرف الجر و صغيرا أو كبيرا حالان من الهاء و إلى متعلقة بتكتبوه ويجوز أن تكون حالا من الهاء أيضا و عند الله ظرف لأقسط واللام في قوله للشهادة يتعلق بأقوم وأفعل يعمل في الظروف وحروف الجر وصحت الوأو في أقوم كما صحت في فعل التعجب وذلك لجموده واجرائه مجرى الاسماء الجامدة وأقوم يجوز أن يكون من أقام المتعدية لكنه حذف الهمزة الزائدة ثم أتى بهمزة أفعل كقوله تعالى أي الحزبين أحصى فيكون المعنى أثبت لاقامتكم الشهادة ويجوز أن يكون من قام اللازم ويكون المعنى ذلك أثبت لقيام الشهادة وقامت الشهادة ثبتت وألف أدنى منقلبة عن وأو لأنه من دنا يدنو و أن لا ترتابوا في موضع نصب وتقديره وأدنى لئلا ترتابوا أو إلى أن لا ترتابوا تجارة يقرأ بالرفع على أن تكون التامة و حاضرة صفتها ويجوز أن تكون الناقصة واسمها تجارة وحاضرة صفتها و تدبرونها الخبر و بينكم ظرف لتديرونها وقرىء بالنصب على أن يكون اسم الفاعل مضمرا فيه تقديره الا أن تكون المبايعة تجارة والجملة المستثناة في موضع نصب لأنه استثناء من الجنس لأنه أمر بالاستشهاد في كل معالمة واستثنى منه التجارة الحاضرة والتقدير الا في حال حضور التجارة ودخلت الفاء في فليس ايذانا بتعلق ما بعدها بما قبلها و أن لا تكتموها تقديره في الا تكتبوها وقد تقدم الخلاف في موضعه من الإعراب في غير موضع ولا يضار كاتب فيه وجوه من القراءات قد ذكرت في قوله لا تضار والدة وقرىء هنا بإسكان الراء مع التشديد وهي ضعيفة لأنه في التقدير جمع بين ثلاث سواكن الا أن له وجها وهو أن الألف لمدها تجري مجرى المتحرك فيبقى ساكنان والوقف عليه ممكن ثم أجرى الوصل