- حديث الخلق .
وبه ( عن إبراهيم عن أبيه عن مسروق أنه سأل عائشة عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلّم ) أي عن أخلاقه الكريمة وشمائله العظيمة مجملا ( فقالت : أما تقرأ القرآن ؟ ) أي فيه التفصيل والبيان وإجماله ( يقول الله تبارك وتعالى : { وإنك لعلى خلق عظيم } ( 1 ) . تبارك أي كثرت بركته سبحانه وتعالى أي ظهر عظمته .
وبه ( عن إبراهيم عن أبيه عن مسروق إذا كان حدث عن عائشة ) أي حديثا أي حديث كان ( قال : حدثتني الصديقة ) بكسر الصاد وتشديد الدال كثير الصدق والتصديق كأبيها كما أشار إليه بقوله ( بنت الصديق المبرأة ) أي بالآيات القرآنية ( حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلّم ) أي محبوبته .
_________ .
( 1 ) القلم 4