- حديث قبلة المرأة في الصوم .
أبو حنيفة ( عن زياد عن عمر بن ميمون ) وهو الأزدي أدرك الجاهلية وأسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلّم ولم يلقه وهو معدود من كبار التابعين من أهل الكوفة .
روى عن عمر بن الخطاب ومعاذ بن جبل وابن مسعود وسمع منه إسحاق مات سنة أربع وسبعين ( عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلّم كان يقبل ) أي بعض نسائه ( وهو صائم ) فرضا أو نفلا .
والحديث بعينه رواه أحمد والشيخان والأربعة عن عائشة وفي الصحيحين أنه E كان يقبلها وهو صائم .
وروى أبو داود بإسناد جيد عن أبي هريرة أنه E سأله رجل عن المباشرة للصائم فرخص له وأتاه آخر فنهاه فإذا الذي رخص له شيخ والذي نهاه له شاب .
قال ابن الهمام : وهذا يفيد التفصيل الذي اعتبرنا من أنه إذا كان لا يأمن فمكروه وإلا فلا .
وبه ( عن زياد عن يزيد بن الحارث عن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : فناء أمتي بطعن ) أي القتل بالرمح ونحوه ( والطاعون ) أي الوباء ( قيل يا رسول الله : الطعن قد عرفناه ) أي من لغة العرب ( فما الطاعون ؟ ) فإنه لغة غريبة ( قال : وخذ أعدائكم ) بفتح الواو وسكون الخاء المعجمة فالذي طعن أعداؤكم ( من الجن وفي كل ) أي من القتلين ظلما ( شهادة ) أي ثوابها حكما .
( وفي رواية : في كل ) أي من النوعين ( شهداء ) والرواية الأولى رواها أحمد والطبراني عن أبي موسى