وبه ( عن الحكم عن مجاهد ) كان إماما في القراءة والتفسير ومن الطبقة الثانية من تابعي مكة وفقهائها مات سنة مائة وروى عنه جماعة ( عن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم يصلي بعد الظهر ) أي بعد أداء فرضه ( ركعتين ) والمعنى أنه كان يواظب عليهما وقل أن يتركهما ولهذا قال علماؤنا : إنهما من سنن الرواتب المؤكدة وفي الصحيحين عن ابن عمر كان يصلي قبل الظهر ركعتين وبعدها ركعتين .
وفي رواية ابن ماجه عن أبي أيوب كان يصلي قبل الظهر أربعا إذا زالت الشمس لا يفصل بينهن بتسليم ويقول : أبواب السماء تفتح إذا زالت الشمس