795 - عن الزبرقان بالكسر لقب الحسين بن بدر الصحابي لجماله أو لصفرة عمامته أو لأنه لبس حلة وراح إلى ناديهم فقالوا زبرق الحسين كذا في القاموس وهو غير الذي ذكر ههنا ولكنه ضبطناه لضبط اللغة والذي ذكر ههنا زبرقان بن عمرو بن أمية ويقال بن عبد الله بن عمرو بن أمية الضمري من الساسة كذا في التقريب 12 إنجاح الحاجة .
798 - أربعين ليلة الخ في عدد أربعين سر للسالكين نطق به الكتاب عن رب العالمين وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة وسنة سيد المرسلين فقد جاء في الحديث من رواية أبي نعيم والديلمي من اخلص لله أربعين يوما ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه فكأنه جعل هذا القدر من الزمان معيارا لكماله في كل شأن كما كملت له الاطوار كل طور في هذا المقدار والله أعلم بحقائق الاسرار وروى البزار وأبو يعلى خبر لكل شيء صفوة وصفوة الصلاة التكبيرة الأولى فحافظوا عليها ومن ثم كان ادراكها سنة موكدة وكان السلف إذا فاتتهم عزوا أنفسهم ثلاثة أيام فإذا فاتتهم الجماعة عزوا أنفسهم سبعة أيام فإن فاتتهم الجمعة عزوا أنفسهم سبعين يوما مرقاة ويستنبط من هذا أن من أدرك الركعة الأولى مع الامام فقد أدرك تكبيرة الافتتاح لأن ما في الرواية الأخرى يدل على ذلك واردها صاحب المشكاة وقد اختلفوا في تكبيرة الافتتاح فمنهم من يقول من أدرك تكبيرة مع تكبيرة الامام ومنهم من يقول من أدرك الامام قبل شروع القراءة ومنهم من يقول ما قلنا انفا الأول مشدود الثالث فيه تخفيف ومع ذلك يؤيده الحديث والله أعلم انجاح .
2 - قوله .
800 - ما توطن رجل أي بشدة ملازمته إياها وليس المراد منه توطن المكان الخاص في المسجد فإنها هو منهي عنه في الحديث الآخر والله أعلم انجاح .
3 - قوله تبشبش الله كما يتبشبش به انسه وواصله وهو من الله تعالى الرضاء الاكرام انجاح .
4 - قوله .
801 - وعقب الخ أي بقي وخلف قد حفزه النفس أي جهده وضاقه وقد حسر أي كشف لعل حسر الركبتين كان بسبب السرعة لا بالقصد انجاح .
5 - قوله .
802 - فاشهدوا له بالإيمان أي بأنه مؤمن قال بن حجر وقد يستشكل بحديث عائشة الذي فيه إنكاره صلى الله عليه وسلّم قولها في طفل الأنصاري الذي مات طوبى له عصفور من عصافير الجنة ويمكن ان يحمل ههنا على الأمر بالشهادة ظنا وما في تلك على القطع بأنه في الجنة ويؤيده ما في حديث بن مظعون انه صلى الله عليه وسلّم انكر على من قطع له بالجنة وقال الطيبي فاشهدوا له أي اقطعوا له القول بالإيمان لأن الشهادة قول صدر من مواطاة القلب على سبيل القطع مرقاة .
6 - قوله انما يعمر مساجد الله أي بابتنائها وتزيينها أو احيائها بالعبادة والدروس قال صاحب الكشاف عمارتها تكنيسها وتنظيفها و تنويرها بالمصابيح وتعظيمها واعتيادها للعبادة والذكر وصيانتها مما لم تبن له المساجد من حديث الدنيا فضلا عن فضول الحديث مرقاة .
7 - قوله .
804 - سبحانك اللهم وبحمدك أعلم ان سبحانك مصدر مضاف مفعول مطلق للنوع أي اسبحك تسبيحا لائقا بجنابك الاقدس والباء في بحمدك للملابسة والواو للعطف والتقدير واسبحك تسبيحا متلبسا بحمدك فيكون المجموع في معنى سبحان الله والحمد لله وهو أظهر الوجوه لمعات .
8 - قوله وتبارك اسمك أي كثرت بركة اسمك وتعالى جدك أي عظمتك أي ما عرفوا حق معرفتك ولا عظموك حق عظمتك ولا عبدوك حق عبادتك مرقاة .
9 - قوله .
805 - بابي أنت وأمي قال التوربشتي الباء متعلقة بمحذوف قيل هو اسم فيكون ما بعده مرفوعا تقديره أنت مفدى بابي وامي وقيل هو فعل أي فديتك وما بعده منصوب .
1 - قوله اللهم باعد الخ اعلم انه قد ورد في الأحاديث الصحيحة الأدعية والاذكار في استفتاح الصلاة ومذهب أبي حنيفة ومحمد الاقتصار على قوله سبحانك اللهم وبحمدك الخ وكذلك عند أحمد ومالك في ظاهر مذهبهما وعند أبي يوسف يجمع بين سبحانك اللهم والتوجيه وهو قوله وجهت وجهي الخ وما روى ذلك فهو محمول على التهجد بل النوافل مطلقا وقال بعضهم محمول على الابتداء لمعات 11 قوله