4058 - ثم الهرج وهو بفتح فسكون الفتنة والاختلاط وفسر فيه بالقتل هرجوا هرجا خلطوا واصل الهرج الكثرة في الشيء والاتساع قوله النجا النجا أي انجوا بأنفسكم والنجا السرعة نجا ينجو نجا إذا أسرع ونجا من الأمر إذا خلص وانجاه غيره وقال النووي أي انجوا النجا أي اطلبوه والمرعوف فيه المد إذا افرد والمد والقصر إذا كرر فخر أمتي على خمس طبقات الخ هذا الحديث أيضا أورده بن الجوزي في الموضوعات من طريق كامل بن طلحة عن عباد بن عبد الله عن أنس وقال لا أصل له والمتهم به عباد وقد تبين ان له متابعين عن أنس وله عدة شواهد سقتها في الموضوعات زجاجة 2 قوله .
4063 - ليؤمن هذا البيت جيش أي يقصدونه حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض وفي رواية ببيداء المدينة قال العلماء البيداء كل ارض ملساء لا شيء بها وبيداء المدينة الشرف الذي قدام ذي الحليفة أي الى جهة مكة فخر 3 قوله .
4064 - خسف بأولهم واخرهم أي يقع الهلاك في الدنيا على جميعهم قوله يبعثهم الله على ما في أنفسهم أي يبعثون مختلفين على قدر نياتهم فيجازون بحسبها وفي هذا الحديث من الفقه التباعد من أهل الظلم والتحذير من مجالستهم ومجالسة البغاة ونحوهم من المبطلين لئلا يناله ما يعاقبون به وفيه ان من كثر سواد قوم جرى عليهم حكمهم في ظاهر عقوبات الدنيا قاله النووي 4 قوله .
4066 - تخرج الدابة قال في النهاية دابة الأرض قيل طولها ستون ذراعا ذات قوائم ووبر وقيل مختلفة الخلقة يشبه عدة من الحيونات يتصدع جبل الصفا فتخرج منه ليلة جمع ومعها عصا موسى وخاتم سليمان عليهما السلام لا يدركها طالب ولا يعجزها هارب تضرب المؤمن بالعصا وتكتب في وجهه مؤمن وتطبع الكافر بالخاتم وتكتب في وجهه كافر انتهى 5 قوله .
4067 - فإذا فتر اتف في شبر في القاموس الفتر بالكسر ما بين طرف الإبهام وطرف المشيرة أي السبابة أي أشار صلى الله عليه وسلّم الى موضع فإذا هو بهذا المقدار أي كالفتر في الشبر وهذا الحديث تفرد به بن ماجة من الستة كما ذكر المزي في الأطراف إنجاح 6 قوله