3879 - الهوى بالفتح وتشديد الياء الزمان الطويل وقيل مختص بالليل كذا في المجمع فهو مفعول فيه لقوله يقول من الليل أو لقوله كان يسمع أي كان ربيعة يسمع قوله صلى الله عليه وسلّم هذه الكلمة زمانا طويلا إنجاح .
3880 - أحيانا بعد ما اماتنا أي انامنا وهو تشبيه في زوال العقل والحركة لا تحقيق وقيل الموت في العرب يطلق على السكون كماتت الريح إذا سكنت ويقع على أنواع بحسب أنواع الحياة بإزاء القوة النامية في الحيوان والنبات كحيي الأرض بعد موتها ولزوال القوة الحسية كياليتني مت قبل هذا وزوال القوة العاقلة وهي الجهل كاومن كان ميتا فأحييناه والحزن والخوف المكدر للحياة كيأتيه الموت من كل مكان والمنام كالتي لم تمت في منامها وقد قيل المنام الموت الخفيف ويستعار للاحوال الشاقة والفقر والذل والسوال والهرم والمعصية وغيرها نهاية 2 قوله .
3883 - كان يقول عند الكرب الخ فإن قيل فهذا ذكر وليس فيه دعاء يزيل الكرب فجوابه من وجهين أحدهما ان هذا الذكر يستفتح به الدعاء ثم يدعو بما شاء والثاني بأن الدعاء قد يكون صريحا كما تقول اللهم اعطني وقد يكون تعريضا كما إذا اثنى على الله تعالى فإن الثناء على الكريم سوال كما قيل لمعات 3 قوله قال وكيع مرة لا إله إلا الله فيها كلها أي في ابتداء كل واحدة من الكلمات الثلاثة فقال لا إله إلا الله الحليم الكريم لا إله إلا الله رب العرش العظيم لا إله إلا الله رب السماوات السبع ورب العرش الكريم إنجاح 4 قوله .
3884 - اني أعوذ بك ان اضل من الضلالة أو ازل من زلة القدم كناية عن وقوع الذنب من غير قصد أو اجهل أي افعل فعل الجهال من الاضرار والايذاء أو يجهل على أي يفعل الناس بنا ذلك لمعات 5 قوله .
3886 - فليلقاه قريناه أي من الشياطين لأن كل رجل معه قرين من الملائكة وقرين من الجن ثم هذا الحديث يدل على ان لكل رجل قرينين من الملائكة وقرينين من الشياطين وفي حديث مسلم عن بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم ما منكم من أحد الا وقد وكل به قرين من الجن وقرين من الملائكة فيحمل على ان يكون لكل انسان قرين ومع بعضهم قرينان أو يكون الواحد كالرئيس والثاني كالتابع والله اعلم إنجاح الحاجة 6 قوله .
3888 - من وعثاء السفر أي شدته ومشقته واصله من الوعث وهو الرمل والمشي فيه يشق على صاحبه وفي المستدرك من حديث أبي هريرة من عوثاء السفر وكأنه مقلوبة مصباح الزجاجة 7 قوله وكآبة المنقلب هو بفتح كاف وبمد همزة قال في النهاية هو تغير النفس بالانكسار من شدة الغم والحزن من كاب واكتاب المعنى ان يرجع من سفره بأمر يحزنه بآفة اصابه من سفره أو يعود غير مقضي الحاجة أو اصابت ماله آفة أو تقدم على أهله فيجدهم مرضى أو فقد بعضهم انتهى مصباح الزجاجة للامام جلال الدين السيوطي 8 قوله والحور بعد الكور أي من النقصان بعد الزيادة قيل من فساد امورنا بعد صلاحها وقيل من الرجوع عن الجماعة بعد ان كنا منهم واصله من نقض العمامة بعد لفها كذا قال بن الأثير في النهاية قال الطيبي وروى بعد الكون بنون أي الرجوع من الحالة المستحسنة بعد ان كان عليها وفي شرح جامع الأصول الكون من كان التامة أي من التغير بعد الثبات انتهى فخر 9 قوله .
3889 - اللهم سيبا نافعا قال في النهاية أي عطاء ويجوز ان يريد مطرا صائبا أي جاريا زجاجة 1 قوله .
3890 - صيبا أي منهم اسند فقا واصله صيوب لأنه من صاب يصبوب إذا انزل فأبدلت الواو ياء وادغمت كسيد من ساد يسود زجاجة 11 قوله