3481 - بلحى جمل هو موضع بين الحرمين والى المدينة أقرب إنجاح الحاجة بقية صفحة 247 وقوله اليه شاة اعرابية الخ قال الموفق هذه المعالجة تصلح للعراب والذين يعرض لهم هذا المرض من يبس وقد ينفع ما كان من مادة غليظة لزجة بالانضاج والاسهال فإن الالية تنضج وتلين وتسهل وقصد بالشاة الاعرابية قلة فضولها ولطف شحومها ورعيها اعشاب البر الحارة الملطفة كالشيح والقيصوم وأمثال ذلك مصباح الزجاجة .
3482 - بحجامة الاخذعين هما عرقان في جانبي العنق والكاهل ما بين الكتفين إنجاح 2 قوله .
3485 - من وثىء هو مهموز اللام قال في القاموس الوثيء والوثئة وصم يصيب اللحم لا يبلغ العظم أو توجع في العظم بلا كسر أو هو الفك انتهى إنجاح3 قوله .
3486 - ولا يتبيغ بأحدكم التبيغ غلبة الدم تبيغ به الدم إذا تردد فيه وتبيغ الماء إذا تردد وتحير في مجراه ويقال فيه تبوغ بالماء والبيغ ثوران الدم نهاية 3 قوله ولا يبيغ بأحدكم الدم ببناء المجهول من التفعيل أي لا يهيج في القاموس البيغ بالغين المعجمة ثوران الدم ويبيغ به مجهولا وتبيغ الدم أي هاج وغلب انتهى إنجاح 4 قوله .
3487 - واجعله رفيقا أي اختره حال كونه إذا الرفق ولا تختره حال كونه شيخا أو صبيا وقوله الحجامة على الريق أمثل أي قبل الأكل والشرب انفع وأفضل إنجاح 5 قوله واحتجموا يوم الإثنين والثلثاء هذا مخالف لحديث أبي داود عن كبشة بنت أبي بكرة ان باها كان ينهى أهله عن الحجامة يوم الثلثاء ويزعم عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم ان يوم الثلثاء يوم الدم فيه ساعة لا يرقأ والجمع بينهما انه مخصوص بالسابع عشر من الشهر لما رواه الطبراني والبيهقي عن معقل بن يسار مرفوعا من احتجم يوم الثلثاء لسبع عشرة من الشهر كان دواء الداء سنة ذكره القاري إنجاح الحاجة 6 قوله .
3489 - من اكتوى أو استرقى الخ قال في النهاية الكي بالنار من العلاج المعروف ومنه كوى سعد بن معاذ الخ وقد جاء النهي عن الكي في كثير فقيل لأنهم كانوا يعظمون امره ويردن انه يحسم الداء وان ترك بطل العضو وإباحة لمن جعله سببا لا علة فإن الله هو يشفيه لا الكي والدواء وهذا أمر يكثر فيه مشكوك الناس يقولون لو شرب الدواء لم يمت ولو أقام ببلده لم يقتل أو النهي لمن استعمله على سبيل الاحتراز من حدوث المرض وقبل الحاجة اليه هو مكروه وإنما ابيح التداوي عند الحاجة والنهي من قبل التوكل كقوله هم الذين لا يرقون الخ وهو درجة أخرى غير الجواز انتهى قلت وفي هذا الحديث تصريح على ان الكي والرقية خلاف التوكل وان جاز 6 قوله من اكتوى أو استرقى أي ظانا انهما ينفعان بالذات ومؤثران بنفسهما والا فقد ابيح استعمالهما على معنى طلب الشفاء والترجي للشر بما يحدث الله تعالى من صنعه فيه فيكون الكي والدواء والرقية اسبابا لا عللا أو المراد من الاسترقاء الرقية الممنوعة من أسماء الأصنام والشركيات ياول يدل الحديث على ترك الأولى والأحاديث المجوزة على بيان الجواز والمراد من التوكل التوكل الكامل وذلك ان أهل الشرك كانوا يعظمون امرهما ويعدونهما علتين للشفاء إنجاح 7 قوله أو استرقى يعني طلب الرقية والرقية العوذة التي يرقى بها صاحب افة كالحمى والصرع وغير ذلك ويقال بالفارسية افسون وفي النهاية ان الأحاديث في القسمين كثيرة والجمع بينهما ان ما كان بغير اللسان العربي وبغير كلام الله تعالى واسمائه وصفاته في كتبه المنزلة أو ان يعتقد ان الرقية نافعة قطعا فيتكل عليها فمكروه وهو المراد بقوله ما توكل ما استرقى وما كان بخلاف ذلك فلا يكره ولذا قال صلى الله عليه وسلّم لمن رقى بالقرآن وأخذ الأجر من اخذ برقية باطل فقد أخذت برقية حق وسنة قوله اعرضوها على فعرضناها فقال لا بأس بها إنما هي مواثيق كأنه خاف ان يقع فيها شيء مما كانوا يتلفظون به ويعتقدونه من الشرك في الجاهلية وما كان بغير العربي مما لم يوقف عليه فلا يجوز استعماله وأما حديث لا رقية الا من عين أو حمة فمعناه لا رقية أولى وانفع من رقييتهما كما يقال لا فتى الا على رضي وأما حديث لا يسترقون ولا يكتوون فهو صفة الأولياء المعرضين عن الأسباب وأما العوام فرخص لهم التداوي والمعالجات ورخص لهم في الرقية انتهى واختلف في رقية أهل الكتاب فجوزها الصديق وكرهها مالك خوفا مما بدلوه والمجوز قال الظاهر عدم تبديل الرقي إذ لا غرض فهي 8 قوله .
3490 - فما افلحت ولا انجحت وفي رواية فما افلحن ولا انجحن وهو بإسقاط الف المتكلم في الموضعين هكذا ضبطوهما وذا جائز للتخفيف إنجاح 9 قوله .
3492 - وما أدركت الخ أي ليس منا رجل مشابها به في الدين والصلاحية وهذا مدح له منه والله أعلم إنجاح 1 قوله وهو جد محمد من قبل أمه وفي بعض النسخ من قبل أبيه وهذا هو الظاهر لأن أبا محمد هو عبد الرحمن و أبوه اسعد بن زرارة وقيل الأصح سعد بن زرارة وهو جده لأبيه فلا يبعد ان يكون اسعد بن زرارة جده لأمه ويصح قوله وهو جد محمد من قبل أمه إنجاح 11 قوله يقال له الذبحة الذبحة كهمزة وعنبة وكسرة وصبرة وكتاب وغراب وجع في الحلق أو دم يخنق فيقتل كما في القاموس وهو نوع ردئ من الخناق إنجاح 12 قوله لا بلغن أو لابلين بصيغة المتكلم مع النون الثقيلة أي والله لا بالغن في علاجه أقصى درجات العلاج أو اختبرن حاله في العلاج وقوله في أبي امامة عذرا هو كنية اسعد بن زرارة عذرا مفعول لابلغن وحاصله ابالغ في علاجه حتى ابلغ عذرا من جانبي بحيث لا يبقى لاحد في ذلك موقع كلام ومقال ان لا عالجتموه حق علاجه إنجاح 13 قوله ميتة سوء بفتح السين وضمة أي مات ميتة تسوئنا لأن اليهود يقولون أفلا دفع النبي صلى الله عليه وسلّم عن صاحبه الموت ثم بين ان قولهم هذا من السفاهة والجهالة لأني لا املك له ولا لنفسي ضرا ولا نفعا والله اعلم إنجاح 14 قوله