183 - عن صفوان بن محرز بتقديم الراء المهملة المكسور على الزاي انجاح 13 قوله وقال خالد هو بن الحارث شيخ حميد بن مسعدة في لفظ على رؤوس الاشهاد انه لم يتصل سنده وبقية الحديث موصول بلا انقطاع انجاح 14 قوله كذبوا الخ أي قالوا مالا يليق بشأنه انجاح 15 قوله العباداني نسبة الى عبادات بفتح أوله وتشديد ثانية هو جزيرة أحاط بها شعبتا دجلة ساكبتين في بحر فارس كذا في القاموس انجاح الحاجة لمولانا المعظم الشيخ عبد الغني المجددي الدهلوي بفتح الشين جمع ناش الى جماعة أو بسكونه كأنه تسمية بالمصدرية بينا أهل الجنة في نعيمهم الخ هذا الحديث أورده بن الجوزي في الموضوعات من طريق عبد الله بن عبيد الله وهو أبو عاصم العباداني الفضل وقال موضوع الفضل رجل سوء قال وقال العقيلي هذا الحديث لا يعرف الا لعبد الله بن عبيد الله ولا يتابع عليه انتهى والذي رائيته في كتاب العقيلي ما نصه عبد الله بن عبيد الله أبو عاصم العباد اني منكر الحديث وكان الفضل يرى القدر كاد ان يغلب على حديثه الوهم لم يرد على ذلك وهذا التضعيف لا يقتضي الحكم على حديثهما بالوضع ثم ان له طريقا أخر من حديث أبي هريرة وقد سقته في اللالىء المصنوعة في اواخر كتاب البعث زجاجة .
2 - قوله قد أشرف عليهم هذا يعم الرجال والنساء لعموم لفظ أهل الجنة وقد اختلف في النساء هل يرون ربهم على أقوال وافردت المسئلة بالتأليف زجاجة .
3 - قوله .
185 - فينظر من عن ايمن منه أي يرى كل جهته من الجهات لكي يجد انيسا أو شفيعا فينجو بسببه انجاح .
4 - قوله ولو بشق تمرة الخ قال المظهري يعين إذا عرفتم ذلك فاحذروا من النار ولا تظلموا أحدا ولو بشق تمرة وقال الطيبي يحتمل ان يقال المعنى إذا عرفتم ان لا ينفعكم في ذلك اليوم شيء الا الأعمال الصالحة وان امامكم النار فاجعلوا الصدقة جنة بينكم وبينها ولو بشق تمرة زجاجة للسيوطي .
5 - قوله .
186 - في جنة عدن قال النووي أي والناظرون في جنة عدن فهي ظرف للناظر وقال القرطبي في جنة عدن متعلق بمحذوف في موضع الحال من القوم كأنه قال كائنين في جنة عدن وقال الطيبي على وجهه حال من رداء الكبرياء والعامل معنى النفي و قوله في جنة عدن متعلق بمعنى الاستقرار في الظرف زجاجة .
6 - قوله .
187 - للذين أحسنوا الحسنى وزيادة أي الذين اجادوا الأعمال الصالحة وقربوها بإخلاص الحسنى أي المثوبة الحسنى وهي الجنة ونكر قوله زيادة ليفيد ضربا من التفخيم والتعظيم بحيث لا يقاد قدره ولا يكتنهه كنهه وليس ذلك الالقاء وجهه الكريم طيبي .
7 - قوله ان لكم عند الله موعدا الخ أي بقي شيء زائد هما وعد الله لكم من النعم والحسنى وزيادة انجاح .
8 - قوله جاءت المجالة وهي خولة بنت ثعلبة بن أصرم الأنصارية الخزرجية ويقال خويلة بالتصغير وزوجها أوس بن الصامت انجاح .
9 - قوله .
189 - كتب ربكم على نفسه بيده الخ غرض المؤلف من إيراد هذا الحديث ههنا والله أعلم ان فيه اثبات لكتابته باليد تعالى والرحمة وهما صفتان وكيفية الصفات ان نؤمن بها ولا نتكلم في تأويلها وفيه حجة على الجهمية كما نرى انجاح .
1 - قوله كتب ربكم الخ قال التوربشتي يحتمل أن يكون المراد بالكتاب اللوح المحفوظ ويحتمل ان يكون المراد القضاء الذي قضاه وقال النووي غضب الله تعالى ورحمته يرجعان الى عقوبة العاصي واثابة المطيع والمراد بالسبق ههنا وبالغلبة في الحديث الاخر كثرة الرحمة وشمولها كما يقال غلب على وزان قوله تعالى كتب ربكم على نفسه الرحمة أي أوجب ووعد أن يرحمهم قطعا بخلاف ما يترتب على مقتضى الغضب من العقاب فإن الله تعالى عفو كريم يتجاوز عنه بفضله قال الشاعر وإني وان اوعدته ووعدته بمخلب ايعادي منجز موعدي زجاجة 11 قوله .
190 - وكلم أباك كفاحا أي مواجهة ليس بينهما حجاب ولا رسول كذا في الدر النثير وفي الحديث اشكال وهو ان الله تعالى قال ما كان لبشر ان يكلمه الله الا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بأذنه ما يشاء فالجواب ان الآية مخصوصة بدار الدنيا فلا يتصور في الدنيا كلام الله تعالى مع عبده مواجهة لان اجساد الدنيا كثيفة لا يليق بها التجلي الذاتي لأن الله تعالى لما تجلى للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا وأما في الآخرة فالتجليات تحصل للأرواح أو للأجساد المثالية لاجساد الجنة وفي حديث اشكال آخر وهو ان روح المديون محبوس بدينه لا يعرج في السماء كما جاء في الأحاديث ولكن هذا محمول على ما إذا لم يترك الميت وفاء دينه وكان عبد الله بن عمرو بن حزام أبو جابر ترك لدينه وفاء واهتمام جابر وانكساره كان بسبب استيفاء الدين بالتركة ولهذا قال استشهد أبي وترك عيالا ودينا ويمكن ان يجاب عنه بأن عدم كون روحه محبوسا لأن شهادته سبب لعفو حقوق العباد وقال الشيخ المجدد رض يحبس روح المديون بعد موته إذا لم يصل لروحه العروج في الدنيا فإذا حصل له العروج بالسلوك والجذبة لم يحبسه شيء بعد الموت انجاح 12 قوله امواتا أي كسائر الأموات بل لهم خصوصية وهي انهم يعطون اجسادا متشكلة بطيور خضر انجاح 13 قوله