بذلك عقبة أنهما مع قلة حروفهما تقومان مقام السورتين الطويلتين إذ المعتاد في صلاة الفجر كان هو التطويل ليفرح بهما ويعطيهما غاية التعظيم قوله قريبا أي في باب الاستعاذة سررت على بناء الفاعل قوله فأجللت أي عظمت فأشفقت أي خفت هنيهة بالتصغير أي زمانا قليلا