هو كل من إليه نظر في شيء من أمور المسلمين بدأ به لكثرة منافعه في خلاء بفتح الخاء المعجمة والمد المكان الخالي معلقا بالمسجد أي شديد الحب له أو هو الملازم للجماعة فيه وليس المراد دوام القعود في المسجد ومنصب أي ذات الحسب والنسب الشريف إلى نفسها قال النووي أي دعته إلى الزنى بها هذا هو الصواب في معناه وقيل دعته لنكاحها فخاف العجز عن القيام بحقها أو أن الخوف من الله تعالى شغله عن لذات الدنيا وشهواته فقال اني أخاف الله يحتمل أنه قال ذلك باللسان أوبالقلب ليزجر نفسه حتى لا تعلم شماله هو مبالغة في الإخفاء غالبه مما ذكره السيوطي