قوله خير مال المسلم بالنصب على الخبرية غنم بالرفع على أنه اسم يكون يتبع بتشديد التاء من الافتعال أو تخفيفها من تبع بكسر الباء مجردا شعف الجبال بفتحتين الأولى معجمة والثانية مهملة رؤوس الجبال ومواضع القطر أي المواضع التي يستقر فيها المطر كالأودية وفيه أنه يجوز العزلة بل هي أفضل أيام الفتن قوله العائرة أي المترددة بين قطيعين من الغنم وهي التي تطلب الفحل فتتردد بين قطيعين ولا تستقر مع إحداهما والمنافق مع المؤمنين بظاهره ومع المشركين بباطنه تبعا لهواه وغرضه الفاسد فصار بمنزلة تلك الشاة وفيه سلب الرجولية عن المنافقين والغنمة واحدة والغنم جمع ففي الحديث تثنية للجمع بتأويله بالجماعة نقل السيوطي عن الزمخشري أنه قال في المفصل قديثنى الجمع على تأويل الجماعتين والفرقتين ومنه هذا الحديث