الحرب لأن في الجعل عليها ترغيبا في الجهاد وتحريضا عليه والله تعالى أعلم قوله لا تسبق على بناء المفعول على قعود بفتح قاف هو من الإبل ما أمكن أن يركب وأدناه أن يكون له سنتان ثم هو قعود إلى أن يدخل في السنة السادسة ثم هو جمل سبقت على بناء المفعول أن حقا على الله في إعرابه اشكال عند الناس من حيث أنه يلزم أن يكون اسم أن نكرة وخبرها أن مع الفعل وهو في حكم المعرفة بل من أتم المعارف حتى يجعل مسندا إليه مع كون الخبر معرفة نحو قوله تعالى وما كان قولهم الا أن قالوا بنصب قولهم على الخبرية ورفع أن قالوا محلا على أنه اسم كان وقد أجيب بالقلب ولا يخفى بعده ولعل الأقرب من ذلك أن يجعل على الله خبرا وحقا حالا من ضميره فليتأمل أن لا يرتفع أي برفع الناس إياه وفي نسخة أن لا يرفع على بناء المفعول والمراد رفع الناس وأما ما رفعه الله فلا واضع له قوله لا جلب ولا جنب بفتحتين وقد سبق في كتاب النكاح الحديث