عنوة بفتح العين أي قهرا لا صلحا هذا المشهور في تفسيره لكن التحقيق أن المراد أخذنا القرية حال كونها ذليلة ولازم ذلك قهر الغانمين فالتفسير المشهور تفسير باللازم والا فالعنوة مصدر عنت الوجوه للحي القيوم أي ذلت وخضعت والله تعالى أعلم فجمع السبي ما أخذ من العبيد والاماء دحية بكسر الدال وفتحها بنت حيي بضم الحاء وكسرها أعطيت دحية الخ كأنه ظهر له من ذلك عدم رضا الناس باختصاص دحية بمثلها فخاف الفتنة عليهم فكره ذلك قال المازري يحتمل ان يكون دحية رد الجارية برضاه أو أنه انما أذن له في جارية من حشو السبي لا أفضلهن فلما أن رآه أخذ أشرفهن استرجعها لأنه لم يأذن فيها فأهدتها أي زفتها فأصبح عروسا هو يطلق على الزوج والزوجة مطلقا نطعا بكسر ففتح هوالمشهور وجوز فتح النون مع فتح الطاء واسكان الطاء مع