ثم قد جاء في الباب ما يغني ويكفي في افادة أن المراد هو السماع فانكاره يشبه ترك الإنصاف والله تعالى أعلم بالصواب قوله .
3371 - فقيل له بالرفاء والبنين الرفاء بكسر الراء والمد قال الخطابي كان من عادتهم أن يقولوا بالرفاء والبنين والرفاء من الرفو يجيء بمعنيين أحدهما التسكين يقال رفوت الرجل إذا سكنت ما به من روع والثاني أن يكون بمعنى الموافقة والالتئام ومنه رفوت الثوب والباء متعلقة بمحذوف دل عليه المعنى أي أعرست ذكره الزمخشري قوله ردع بمفتوحتين فساكنة كلها مهملات وروى اعجام العين الأثر مهيم بمفتوحة فساكنة فتحتية مفتوحة فميم ساكنة أي ما شانك وهي كلمة يمانية قيل يحتمل أنه إنكار ويحتمل أنه سؤال قوله