3099 - وهو يملها من أمل الكتاب عليه أي أملي عليه أي ألقي عليه ليكتب فثقلت على أنه حدث في أعضائه ثقل محسوس من ثقل القول النازل عليه لقوله تعالى انا سنلقي عليك قولا ثقيلا سترض بتشديد الضاد أي ستكسر ثم سرى عنه على بناء المفعول أي كشف وأزيل غير أولي الضرر مفعول فأنزل الله عليه وفيه دليل على جواز تأخير التخصيص بغير المستقل لمصلحة ولازمه جواز الاستثناء المتأخر والجمهور على منعه قوله