فتى تم فيه ما يسر صديقه ... على أن فيه ما يسوء الأعاديا .
وقال تأبط شرا .
أهز به في ندوة الحي عطفه ... كما هز عطفي بالهجان الأوارك .
وكقول الآخر .
وإذا حديث ساءني لم أكتئب ... وإذا حديث سرني لم أشرز .
وكقول الآخر .
وذي إخوة قطعت أرحام بينهم ... كما تركوني واحدا لا أخاليا .
ونظيره من القرآن ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون ثم إذا كشف الضر عنكم إذا فريق منكم بربهم يشركون .
ومن هذا الجنس قول هند بنت النعمان للمغيرة بن شعبة وقد أحسن إليها برتك يد نالتها خصاصة بعد ثروة وأغناك الله عن يد نالت ثروة بعد فاقة .
ويعدون من البديع الموازنة وذلك كقول بعضهم أصبر على حر اللقاء ومضض النزال وشدة المصاع