وذلك على وجهين .
تضمين توجبه البنية كقولنا معلوم يوجب انه لا بد من عالم .
وتضمين يوجبه معنى العبارة من حيث لا يصح إلا به كالصفة بضارب على مضروب .
والتضمين كله إيجاز وذكر أن التضمين الذي تدل عليه دلالات القياس أيضا إيجاز .
وذكر أن بسم الله الرحمن الرحيم من باب التضمين لأنه تضمن تعليم الاستفتاح في الأمور باسمه على جهة التعظيم لله تبارك وتعالى أو التبرك باسمه .
وأما المبالغة فهي الدلالة على كثرة المعنى وذلك على وجوه .
منها مبالغة في الصفة المبينة لذلك كقولك رحمان عدل عن راحم