للمعاني والسجع كقول مسيلمة .
ثم الفواصل قد تقع على حروف متجانسة كما قد تقع على حروف متقاربة ولا تحتمل القوافي ما تحتمل الفواصل لأنها ليست في الطبقة العليا في البلاغة لان الكلام يحسن فيها بمجانسة القوافي وإقامة الوزن .
وأما التجانس فهو بيان بأنواع الكلام الذي يجمعه أصل واحد .
وهو على وجهين مزاوجة ومناسبة .
المزاوجة كقوله تعالى فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم .
وقوله ومكروا ومكر الله .
وكقول عمرو بن كلثوم .
ألا لا يجهلن أحد علينا ... فنجهل فوق جهل الجاهلينا