النفوس ونصب الأرواح والإخطار بالأموال والذراري في وجه عداوته ويستغنون بكلام - هو طبعهم وعادتهم وصناعتهم - عن محاربته وطول مناقشته ومجاذبته .
وهذا الذي عرضناه على عقلك وجلوناه على قلبك يكفي إن هديت لرشدك ويشفي إن دللت على قصدك .
ونسأل الله حسن التوفيق والعصمة والتسديد إنه لا معرفة إلا بهدايته ولا عصمة إلا بكفايته وهو على ما يشاء قدير وحسبنا الله ونعم الوكيل