4998 - إذا أسلم العبد فحسن إسلامه أي صار إسلامه حسنا في اعتقاده وإخلاصه ودخوله فيه بالباطن والظاهر كان أزلفها أي أسلفها وقدمها يقال أزلف وزلف مخففا وزلف مشددا بمعنى واحد وقال في المحكم أزلف الشيء وزلفه مخففا ومثقلا قربه وفي الجامع الزلفة تكون في الخير والشر وقال في المشارق زلف بالتخفيف أي جمع وكسب وهذا يشمل الأمرين وأما القربة فلا تكون الا في الخير ثم كان بعد ذلك القصاص بالرفع اسم كان الحسنة مبتدأ بعشرة أمثالها خبره والجملة استئنافية إلى سبعمائة ضعف متعلق بمقدر أي منتهية والسيئة بمثلها الا أن يتجاوز الله D عنها زاد سمويه في فوائده الا أن يغفر الله وهو الغفور