4723 - فإنه يبوء بإثمك وإثم صاحبك أي يلتزمه ويرجع به قال النووي قيل معناه يتحمل إثم المقتول لاتلافه مهجته وإثم الولي لكونه فجعه في أخيه ويكون قد أوحى إليه صلى الله عليه وسلّم بذلك في هذا الرجل خاصة ويحتمل أن معناه يكون عفوك عنه سببا لسقوط إثمك وإثم أخيك والمراد إثمهما السابق بمعاص لهما متقدمة لا تعلق لها بهذا القاتل فيكون معنى يبوء يسقط وأطلق هذا اللفظ عليه مجازا