السورة وأطنب في وصف الجنة وذلك كله شرح لقوله تعالى هناك وجوه يومئذ ناضرة 22 وقوله هنا إنا أعتدنا للكافرين سلاسل وأغلالا وسعيرا 4 شرح لقوله هناك تظن أن يفعل بها فاقره 25 .
وقد ذكر هناك كلا بل يحبون العاجلة ويذرون الآخرة 20 21 وذكر هنا في هذه السورة إن هؤلاءيحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوما ثقيلا 27 وهذا من وجوه المناسبة .
سورة المرسلات .
أقول وجه اتصالها بما قبلها أنه تعالى لما أخبر في خاتمتها أنه يدخل من يشاء في رحمته والظالمين أعد لهم عذابا أليما 31 افتتح هذه بالقسم على أن ما يوعدون واقع فكان ذلك تحقيقا لما وعد به هناك المؤمنين وأوعد الظالمين .
ثم ذكر وقته وأشراطه بقوله فإذا النجوم طمست 8 إلى آخره .
ويحتمل أن تكون الإشارة بما يوعدون إلى جميع ما تضمنته السورة من وعيد للكافرين ووعد للأبرار