بقصة قوم نوح المشتملة على إبادتهم عن آخرهم بحيث لم يبق منهم ديار وبدل خيرا منهم فوقع الاستدلال لما ختم به تبارك .
هذا مع تآخي مطلع السورتين في ذكر العذاب الموعد به الكافرين .
سورة الجن .
أقول قد فكرت مدة في وجه اتصالها بما قبلها فلم يظهر لي سوى أنه قال في سورة نوح استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا 10 11 وقال في هذه السورة وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا 16 وهذا وجه بين في الارتباط .
سورة المزمل .
أقول لا يخفى وجه اتصال أولها قم الليل 2 بقوله في آخر تلك وأنه لما قام عبدالله يدعوه 19 وبقوله وأن المساجد لله 18 .
سورة المدثر .
أقول هذه متآخية مع السورة التي قبلها في الافتتاح بخطاب النبي صلى الله عليه وسلّم وصدر كليهما نازل في قصة واحدة