وهذه بالتحميد وهما مقترنان في القرآن وسائر الكلام بحيث يسبق التسبيح التحميد نحو فسبح بحمد ربك 15 98 20 13 40 55 50 39 52 48 وسبحان الله وبحمده .
قلت مع اختتام ما قبلها بالتحميد أيضا وذلك من وجوه المناسبة بتشابه الأطراف .
ثم ظهر لي وجه آخر أحسن في الاتصال وذلك أن اليهود أمروا المشركين أن يسألوا النبي صلى الله عليه وسلّم عن ثلاثة أشياء عن الروح وعن قصة أصحاب الكهف وعن قصة ذي القرنين وقد ذكر جواب السؤال الأول في آخر سورة بني إسرائيل فناسب اتصالها بالسورة التي اشتملت على جواب السؤالين الآخرين .
فإن قلت هلا جمعت الثلاثة في سورة واحدة .
قلت لما لم يقع الجواب عن الأول بالبيان ناسب فصله في سورة .
ثم ظهر لي وجه آخر وهو أنه لما قال فيها وما أوتيتم من العلم إلا قليلا 58 والخطاب لليهود واستظهر على ذلك بقصة موسى في بني إسرائيل مع