خليفة وقال في قصة عاد جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح 69 وفي قصة ثمود جعلكم خلفاء من بعد عاد 74 .
وأيضا فقد قال في الأنعام كتب ربكم على نفسه الرحمة 12 وهو موجز وبسطه هنا بقوله ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون 156 إلى آخره فبين من كتبها لهم .
وأما وجه ارتباط أول هذه السورة بآخر الأنعام فهو أنه قد تقدم هناك وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه 153 و قوله وهذا كتاب أنزلناه مباركا فاتبعوه 155 فافتتح هذه السورة أيضا باتباع الكتاب في قوله كتاب أنزل إليك إلى اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم 2 3 .
وأيضا لما تقدم في الأنعام ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون 159 ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون 164 قال في مفتتح هذه السورة فلنسألن الذين أرسل إليهم ولنسألن المرسلين فلنقصن عليهم بعلم 7 6 وذلك شرح التنبئة المذكورة .
وأيضا فلما قال في الأنعام من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها 16 الآية وذلك لا يظهر إلا في الميزان افتتح هذه السورة بذكر الوزن فقال والوزن يومئذ الحق 8 ثم ذكر من ثقلت موازينه وهو من زادت حسناته على سيئاته ثم من خفت موازينه وهو من زادت سيئاته على حسناته ثم ذكر بعد ذلك أصحاب الأعراف وهم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم