ومنها أنه حذر من الربا في البقرة ولم يزد على لفظ الربا إيجازا وزاد هنا قوله أضعافا مضاعفة 130 وذلك بيان وبسط .
ومنها أنه قال في البقرة وأتموا الحج 196 وذلك إنما يدل على الوجوب إجمالا وفصله هنا بقوله ولله على الناس حج البيت 97 وزاد بيان شرط الوجوب بقوله من استطاع إليه سبيلا 97 ثم زاد تكفير من جحد وجوبه بقوله ومن كفر فإن الله غني عن العالمين 97 .
و منها أنه قال في البقرة في أهل الكتاب ثم توليتم إلا قليلا منكم 83 فأجمل القليل وفصله هنا بقوله ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون 113 الآيتين .
ومنها أنه قال في البقرة قل أتحاجوننا في الله وهو ربنا وربكم ولنا أعمالنا ولكم أعمالكم ونحن له مخلصون 193 فدل بها على تفضيل هذه الأمة على اليهود تعريضا لا تصريحا وكذلك قوله وكذلك جعلناكم أمة وسطا 143 في تفضيل هذه الأمة على سائر الأمم بلفظ فيه يسير إبهام وأتى في هذه بصريح البيان فقال كنتم خير أمة أخرجت للناس 110 فقوله كنتم أصرح في قدم ذلك من جعلناكم ثم زاد وجه الخيرية بقوله تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله 110